الأربعاء، مارس 02، 2011

التباديل والتوافيق الاجراميه: لعبة وزارة الداخلية


الباشا اثناء حديثه الصحفى الملون والمخادع لجريدة اليوم السابع - الرابط مدمج بالنص فى التدوينه

مدير امن الدقهلية فى قلب التظاهره


صور التقطتها بنفسى لمدير الامن اثناء اشرافه على التنكيل بنا فى مظاهرات يوم الغضب 25 يناير

مدير امن الدقهلية فى قلب التظاهره






النظام المصرى لازال مصرا على المكابرة والعناد متمثلا فى وزارة داخليته الخسيسه ووزير الداخليه المرواغ محمود وجدى، فبعد ان بدأت وعود التهدئه بإقالة وتغيير كل الفاسدين والمجرمين بالوزارة فوجئنا ان التغيير الوحيد الذى حدث هو تغيير اماكن تواجد هؤلاء المجرمين، فكان اولها نقل مدير امن الاسكندرية المجرم محمد ابراهيم الذى شارك فى جريمة قتل خالد سعيد وغيره عن طريق ضباط وخفراء قسم سيدى جابر، شارك بالصمت فالتستر فالحماية والمكابره لهم ولكل فاسدى هذا الجهاز العفن، لقد تم نقله ببساطه -وكمدير للأمن ولا أقل - إلى مدينة بورسعيد الباسلة، ليستمر فى ممارسته جرائمه وفساده.


واليوم اكتشف ان مدير امن الدقهلية والذى شارك بنفسه فى قمع تظاهرات يوم الغضب الاول وبداية ثورتنا فى 25 يناير، وقد شاهدته بعينى وهو يعطى الاوامر لهذا وذاك، لتترجم على ايديهم وبهرواتهم فوق رؤوسنا ضربا وسحلا واعتقالا، ولولا اننا حاصرناه - او كدنا- يومها مطالبين وهاتفين بالافراج الفورى عن خمسه شباب اعتقلوهم فى مدرعة للامن المركزى، ما كان ليتركهم.


هذا المجرم - احمد عبد الباسط - هو من اشرف من مبنى مديرية امن المنصوره على قتل المتظاهرين فى شوارع المدينة يوم الجمعة 28 يناير ويوم السبت التالى لها، وامام مديريته سقط احد شهدائنا برصاصات اخترقت ظهره اثناء وقوفه كلجان شعبية لحمايتها من المتظاهرين لتأتيه الخيانه من ظهره على شكل طلقات غادره لا نعلم مصدرها حتى الان ان كان من قناصة المديريه ام من كانوا من جنودها وضباطها على الارض خلفه.


احمد عبد الباسط مدير امن المنصوره السابق هو الان مدير امن الاسكندريه وجلاد ابناءها الجديد، اخوانى الاسكندرانيه، لقد ابدلكم نظامنا الحقير فاسدا بفاسد ومجرما بمجرم، لا تتركوه يظن انه قد نجا، اطردوه من عندكم، وطاردوه حتى المحاكمه او العزل .


اللهم بلغت ... اللهم فاشهد