الباشا اثناء حديثه الصحفى الملون والمخادع لجريدة اليوم السابع - الرابط مدمج بالنص فى التدوينه
واليوم اكتشف ان مدير امن الدقهلية والذى شارك بنفسه فى قمع تظاهرات يوم الغضب الاول وبداية ثورتنا فى 25 يناير، وقد شاهدته بعينى وهو يعطى الاوامر لهذا وذاك، لتترجم على ايديهم وبهرواتهم فوق رؤوسنا ضربا وسحلا واعتقالا، ولولا اننا حاصرناه - او كدنا- يومها مطالبين وهاتفين بالافراج الفورى عن خمسه شباب اعتقلوهم فى مدرعة للامن المركزى، ما كان ليتركهم.
هذا المجرم - احمد عبد الباسط - هو من اشرف من مبنى مديرية امن المنصوره على قتل المتظاهرين فى شوارع المدينة يوم الجمعة 28 يناير ويوم السبت التالى لها، وامام مديريته سقط احد شهدائنا برصاصات اخترقت ظهره اثناء وقوفه كلجان شعبية لحمايتها من المتظاهرين لتأتيه الخيانه من ظهره على شكل طلقات غادره لا نعلم مصدرها حتى الان ان كان من قناصة المديريه ام من كانوا من جنودها وضباطها على الارض خلفه.
احمد عبد الباسط مدير امن المنصوره السابق هو الان مدير امن الاسكندريه وجلاد ابناءها الجديد، اخوانى الاسكندرانيه، لقد ابدلكم نظامنا الحقير فاسدا بفاسد ومجرما بمجرم، لا تتركوه يظن انه قد نجا، اطردوه من عندكم، وطاردوه حتى المحاكمه او العزل .
اللهم بلغت ... اللهم فاشهد
"أمن الدولة "
ردحذفلا أعرف من صاحب العقلية الجهنمية الذى استطاع أن يطلق هذا الإسم على هذا الجهاز