الاثنين، يناير 05، 2009

آن لمصر ان تستريح!!

الآن نستطيع ان نقول للقيادة المصرى ...... احسنت ..لقد وصلت للهدف المرجو من كل تصرفاتك الغبيه على المستوى الدولى فى الفترة السابقة ، فها نحن نسب علننا فى مظاهرات التنديد فيما تفعل اسرائيل " وليس هذا ذنب من يسب بكل تأكيد" ، وها نحن نخرج من مكانة الوسيط الاكثر فعالية فى القضيه الفلسطينه التى ظللنا لفترة طويلة نعتبرها قضية امن قومى مصرى الى جانب انهم اخواننا " اه والله اخواننا واللى مش مصدق يخبط دماغه فى الحيط" ، آن للغوغاء "القلة كما هى العاده" التى تقول بكل صفاقة وتبجح" هنفضل نحارب للعرب لحد امتى ياعم...... ايكش يولَعوا...!!!"


*** آن لكل هذا ان يُأتى ثمار نجاحه...... فتركيا دخلت على الخط كممثل لمطالب حركة حماس وكشريك اساسى فى اى جهود تسوية قد يتم القيام بها فى الفترة القادمه.



*** آن لكل هذا ان يُأتى ثمار نجاحه...... فقطر اصبحت من قواد المنطقه اصحاب الصف الاول .... تدعو لانعقاد القمم ... وتقول من الكلام على لسان اميرها ما عقمت السنه غلماننا من القاده عن نطقه .......



*** تستطيع ان تحتفل يامبارك .....فلن يزعجك احد بعد الان بكلام من نوعية " مصر الاخت الكبيره" او " نتطلع الى دور مصرى محورى فى هذه القضيه او تلك" ....... تريد السلام... حسنا ها هوه سلام الارانب الذى نعيش فيه....... ألا سحقا لك ولسلامك المخنث .... ألا سحقا.

هناك تعليق واحد:

  1. الحق ي ابو حميد انا سامع صوت سرينة فى الشارع بتاعكم :)

    ردحذف